
تلجأ المنشآت إلى الاستحواذ على منشآت آخرى قائمة لأنها أقل خطر و تستغرق جهد ووقت أقل بكثير من تأسيس شركة جديدة من الصفر. وبغض النظر عن السبب الدافع إلى اتخاذ إدارة المنشأة قرارها بالاستحواذ ، فإن تأسيس شركة جديدة يجبرك على بذل الكثير من الوقت و الجهد بداية من اختيار مقر المنشأة و تجهيزه ثم التوظيف و تأسيس الإدارات المختلفة ثم رسم سياسة العمل وانتهاء ببدء العمل الفعلي و محاولة جلب الأعمال الجديدة و تأسيس معايير الجودة و تكوين ما يسمى بالسمعة التجارية . ومع مرور الوقت الذي قد يصل إلى خمس سنوات في المتوسط تبدأ الشركة في تحقيق الأرباح أو الأهداف المنشودة. لذلك سمح القانون للشركات في حال توفر السيولة الكافية إلى شراء حصص أو الأسهم في المنشآت الآخرى بحيث تحصل على نسبة تمكنها من السيطرة على إدارة الشركة و تستطيع تحقيق رغبتها في الحصول على منشأة آخرى تحت سيطرتها ولكن دون أن تأسسها من الصفر.